- وزير التربية: نأمل أن يقر مجلس الأمة المقبل قانون الجامعات الحكومية لتخفيف الضغط عن الجامعة و«التطبيقي»
- الكويت تعول كثيراً على أبنائها المبدعين والمتميزين لتحقيق التنمية وبناء الاقتصاد القائم على المعرفة
- أمن الطاقة وتعزيز الأمن المائي وتحسين الاقتصاد وتعزيز التنمية البشرية تحديات تتطلب مواجهتها
- أنشطة المؤتمر المتنوعة بدأت بحضور فاق الـ 4 آلاف طالب وطالبة
- المؤتمر لمّ شمل الكويتيين في أكبر تجمع طلابي للكويتيين في الخارج
- سفيرنا في واشنطن مخاطباً الطلبة: ليكن تنافسكم كما عاهدتكم دوماً تنافساً شريفاً وبروح رياضية يشهد لها الجميع
- وعي الشعوب بتاريخها وماضيها يعد انطلاقة إلى المستقبل
- من تجارب التاريخ نتعلم أن بالوعي نحارب الجهل وننهض بالأمم.. وبالصبر نجتاز المحن ونرتقي القمم
سان فرانسيسكو ـ آلاء خليفة
تحت رعاية وزير التربية ووزير التعليم العالي د.بدر العيسى وبحضور سفيرنا لدى الولايات المتحدة الأميركية الشيخ سالم العبدالله، انطلقت فعاليات المؤتمر السنوي الـ 33 للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع اميركا تحت شعار «جيل واعي لوطن باقي»، وذلك في مدينة سان فرانسيسكو الأميركية بمشاركة فاقت الـ 4 آلاف طالب وطالبة من مجموع الطلبة الكويتيين الدارسين في أميركا والبالغ عددهم 13 الف طالب وطالبة، حيث احتضن فندق ماريوت ماركيز فعاليات المؤتمر المتمثلة في الندوات وورش العمل المتنوعة والمميزة.
وقد ألقت رئيسة المكتب الثقافي في واشنطن دي سي د.اسيل العوضي كلمة وزير التربية ووزير التعليم العالي د.بدر العيسى والتي جاء فيها: أنقل لجمعكم الكريم تحيات صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي عهده الامين الشيخ نواف الاحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك.
لقد كان من المؤمل ان اكون بينكم مشاركا لكم فرحتكم في انعقاد هذا المؤتمر السنوي الا ان الظروف التي تمر بها البلاد حالت دون تحقيق هذه الرغبة الأبوية.
وأضاف العيسى مخاطبا الطلبة: مضى عام على انعقاد المؤتمر السنوي للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع أميركا حدث خلالها جملة من المتغيرات على الساحة السياسية والاقتصادية للعالم اجمع ولعالمنا العربي على وجه الخصوص ومنه بلدنا الكويت بنسب متفاوتة.
واصبح الوضع في اقليمنا العربي والخليجي في الوقت الحاضر ينذر بالخطر الداهم وهو ما عبر عنه صاحب السمو الأمير سواء في كلماته المعبرة او فيما احتواه مرسوم حل مجلس الامة من ان الوضع الخطير الذي تمر به المنطقة يتطلب رؤية جديدة ووضعا سياسيا قادرا على التصدي لتلك الاخطار المحيطة بنا وبخاصة على مستوى التمثيل الشعبي القادر على مجابهة تلك الاخطار، ولم يعد الامر خافيا على احد ان القوى الخارجية الكبرى والاقليمية بدأت بالتدخل السافر في الاقطار العربية وإشعال الحروب وتأجيج نار الطائفية وتقوية الارهاب حتى اصبحت شعوب تلك الاقطار العربية تعيش حالة انسانية مزرية وصعبة نتيجة تلك الحروب، ولقد قامت الكويت بواجبها الانساني تجاه الاشقاء في هذا الصدد فقد بذلت الغالي والنفيس بمشاركة حكومية وشعبية لاخواننا في سورية والعراق واليمن وغيرها من الاقطار.
وزاد العيسى: لقد تعرضت الكويت منذ ما يقارب العامين لعمل ارهابي طال اماكن العبادة وكان لموقف قائد الانسانية صاحب السمو اثره في تكاتف كافة اطياف الشعب الكويتي للوقوف في صف واحد مستنكرين العمل الارهابي الآثم، وما احوجنا اليوم لنقف نفس الموقف خلف قيادتنا الحكيمة في وجه ما يحاط بهذا البلد الامن وبكل الدول الخليجية من دسائس ومؤمرات رغم ان الكويت نأت بنفسها عن الصراعات والتجاذبات الاقليمية بقدر ما استطاعت.
وأضاف: في الجانب المحلي وفيما يخص التعليم الذي هو محور اهتمامنا ومسؤولياتنا المباشرة فقد قدمت الحكومة مؤخرا قانون الجامعات الحكومية الى مجلس الامة الا انه لم يتسن للمجلس اقراره ونأمل من مجلس الامة القادم ان يقر هذا القانون مما سيكون له الاثر الايجابي في انشاء الجامعات الحكومية بما يساهم في التخفيف عن جامعة الكويت وكلياتها العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وكذلك الجامعات الخاصة كما ان الوزارة قدمت لمجلس الوزراء تعديلات على قانون الجامعات الخاصة بحيث يؤدي ذلك الى تطوير ادائها.
وأكد العيسى أن الكويت وهي تنشد التطور في مجال التنمية وتبني قدما نحو التقدم وبناء الاقتصاد القائم على المعرفة لتعول كثيرا على ابنائها المبدعين والمتميزين منكم، موضحا ان هناك تحديات عدة يتطلب الامر التصدي لها والتي تتمثل في أمن الطاقة بما فيها استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهروضوئية وتعزيز الأمن المائي وتحسين الاقتصاد وتنويع مصادره وتعزيز التنمية البشرية لخلق كوادر وطنية قادرة على العطاء في مختلف مجالات العمل، ولذا فإننا نثق بأن تلك التحديات ستكون جزءا مهما من عملكم المستقبلي وانكم ستكونون محركا للتفاعل مع حركة التقدم وتحديات العصر ومواكبة التطورات المتسارعة في المجالات العلمية والتكنولوجية، فقد كانت توجهات صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد تنصب دوما نحو الاهتمام بأبنائنا وبرعايتهم داخل الكويت وخارجها وتهيئة كافة السبل لهم لخلق بيئة تعليمية تساعد على تحقيق امانيهم وطموحاتهم لتتبوأ الكويت مكانها اللائق بها بسواعد ابنائها وطاقاتهم الخلاقة.
وخاطب الطلاب قائلا: لقد أوصيتكم في مؤتمركم السابق بأن تنأوا بأنفسكم عندما تخوضون انتخاباتكم السنوية عن الاقتراب من النفس الطائفي او القبلي المتطرف الذي دائما تكون عواقبه وخيمة ومدمرة لوطننا الغالي ولروابطنا الاجتماعية، والآن اكرر لكم توصيتي السابقة لكم، فالوطن ينظر اليكم كقدوة صالحة وبذرة طيبة قادرة على التغيير في المجتمع للأفكار المتعصبة والمدمرة له، كما اوصيكم بالاهتمام بتقدمكم وتميزكم الدراسي وعدم الانشغال بأي امور قد تعيق هذا التميز او التطور.
المرزوق لطلبة المؤتمر: نأمل عودتكم إلى الكويت متسلحين بالعلم
تم خلال الافتتاح عرض فيديو مرئي لرئيس التحرير الزميل يوسف خالد المرزوق، قال فيه: «يؤسفني عدم وجودي معكم، وذلك بسبب عقد انتخابات مجلس الامة يوم 26 نوفمبر، وأتمنى لكم كل التوفيق، و«الأنباء» موجودة معكم، وأرسلنا لكم فريق عمل متميزا لتغطية فعاليات المؤتمر، وستكون تغطيات مميزة كالعادة، ونأمل لكم التوفيق في حياتكم العملية والدراسية، ونأمل ان تعودوا الى الكويت متسلحين بالعلم، كما نتمنى ان تكون انتخاباتكم نزيهة شريفة كما عاهدناكم، والقائمة التي تفوز تحقق المكتسبات الطلابية، وبإذن الله سوف نكون معكم العام القادم، «الأنباء» تحبكم وأبوابنا مفتوحة دائما لكم».
العبدالله: أفكار التطرف ومواطن الإرهاب سوسة تنخر جهلاً في عقول الشعوب
وأردف العبدالله قائلا: بناتي وأبنائي احتفلنا العام الحالي بمرور ربع قرن على تحرير الوطن الغالي من براثن الغزو العراقي الغاشم ونحتفل قبل ذلك وبعده بشعب الكويت الذي قاوم المحتل وحشد الدعم الدولي لتحرير الكويت وإعادة الشرعية، الشعب الذي نشر الوعي بعدالة قضيته هذا هو شعب الكويت الواعي الذي يمثل جيلكم امتدادا له، مؤكدا ان وعي الشعوب بتاريخها واستخلاص الدروس والعبر من ذلك التاريخ يعد انطلاقة لتوطيد اركان الفكر المستنير ونقله للأجيال القادمة.
من جانبه قال سفيرنا لدى الولايات المتحدة الأميركية الشيخ سالم العبدالله: من دواعي سروري ان يتجدد لقائي السنوي معكم وأتشرف بأن ارفع باسمنا جميعا اسمى آيات الولاء والتقدير الى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد وإلى مقام سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد حفظهما الله ورعاهما وأدامهما ذخرا لشعب الكويت العزيز، كما اتقدم باسمكم جميعا بجزيل الشكر والامتنان لوزير التربية والتعليم العالي د.بدر العيسى.
وأردف العبدالله قائلا: ان مؤتمركم هذا استمد عنوانه من اسمى الافكار وهي جيل واع لوطن باق، مؤكدا من خلاله على اهمية وعي الشعوب وبالأخص فئة الشباب في بقاء الوطن واستمراره مما يجعلنا نستذكر في هذا المقام سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الاحمد «رحمه الله» عندما قال «الكويت هي الوجود الثابت ونحن الوجود العابر» ولذلك فليكن عبورنا عبور تطور وبناء وازدهار ورخاء للكويت ولجيلكم الواعي.
وأكد العبدالله أنه: عندما تمر الشعوب بظروف دقيقة يكون وعيها هو منارتها وها أنتم اليوم تجتمعون هنا لتنشروا تلك الرسالة النبيلة في اكبر تجمع طلابي كويتي واكبر تجمع للكويتيين خارج ارض الوطن، نجتمع في مدينة سان فرانسيسكو الجميلة وأوصيكم وأحثكم على التمسك بوعيكم وعلى الابتعاد عن افكار التطرف والعنف فهي السوسة التي تنخر جهلا في عقول الشعوب وتؤدي للفشل والخراب ولنا عبرة في تجارب التاريخ مؤكدا انه بالوعي نحارب الجهل وننهض بالأمم وبالصبر نجتاز المحن ونرتقي بالأمم وبالعلم يسمو العمل وتنشط الهمم فاطلبوا العلم من اجل الكويت فهي بانتظارعودتكم متسلحين بما اكتسبتموه من رقي في الوعي وجودة في التعليم والمعرفة.
وخاطب العبدالله الطلبة والطالبات قائلا: لقد وصلت اعداد الطلبة الكويتيين في الولايات المتحدة الأميركية إلى اعلى مستوياتها تاريخيا فانتم جزء من الوطن خارج الوطن فكونوا خير سفراء له وليكن تنافسكم كما عاهدتكم دوما تنافسا شريفا وبروح رياضية يشهد لها الجميع ومثلما تمارسون في هذا المؤتمر الديموقراطية الواعية والمستنيرة وتذهبون لصناديق الاقتراع يوم غد فإن اهلنا في الكويت سيحتفلون بعدكم بساعات بعرس ديموقراطي آخر ينهض به شعب الكويت ليسمع به صوته باختيار حر واع لاختيار نوابه الذين سيساهمون في رسم مستقبل البلاد بما يلبي طموحات شعبنا العزيز وشبابه وبناته فكونوا ابنائي الطلبة والطالبات خير ممثلين لقيم اهل الكويت في تآزرهم وتكاتفهم.
وشدد العبدالله على ان وجود الطلبة والطالبات الكويتيين في الولايات المتحدة الأميركية يعد فرصة لا تتوافر للجميع قائلا: انتم تدرسون في افضل جامعات العالم وتتوافر لكم اقوى مقومات التعليم وأحدث تقنيات التدريس فاغتنموا الفرصة وتعلموا كيف تطوعون التقنيات الحديثة كل في اختصاصه من اجل مستقبل نستطيع ان نواكب به تطور وازدهار الدول من حولنا، وهنا ستبرزون وستتميزون في قدرتكم على تطويع ما تعلمتموه من اجل تنمية الكويت ورفعتها امام الامم الى الابد.
وتقدم العبدالله بالشكر والتقدير الى الهيئة الادارية بالاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع اميركا على جهودهم في ايصال صوت الطلبة والدفاع عن مكتسباتهم قائلا: لقد شهدت شخصيا مع اخوانكم في السفارة والقنصلية والملاحق الثقافية على جهود الاتحاد في التواصل المستمر والمتميز معنا سعيا نحو خدمتكم وتقديم الافضل لكم، ان هذا المؤتمر وتنظيمه الراقي وبرنامجه الحافل ليعد دليلا على كفاءة زملائكم وخص بالشكر رئيس الهيئة الادارية بالاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع أميركا قائلا: مشكور اخ فهد يعطيك العافية.
وعلى صعيد متصل أكد العبدالله لجميع الطلبة والطالبات أنهم سيجدون دائما في السفارة والقنصلية والمكاتب الثقافية عونا لهم ومرشدا قائلا: اعلموا اننا نعمل في فريق واحد هدفه تفوقكم وازالة اي عقبات تقف في طريق تعليمكم وحياتكم في هذه الغربة المؤقتة، ستمر سني غربتكم بسرعة وستنظرون باعتزاز لما انجزتموه وستنظر لكم الكويت بالفخر لما ستقدمونه للوطن فلا يسعني الا ان ادعو الله العلي التقدير لكم بالتوفيق والتميز.
نداء الوطن
من ناحيته، القى رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الأميركية فهد الجدعان كلمة قال فيها: «جيل واعي لوطن باقي» ليس شعار نعلق عليه الآمال بل رسالة سيحملها ضيوفنا معهم الى ارض الوطن بعد انتهاء المؤتمر، مؤكدا انه بعد مشاركة الضيوف في ندوات وفعاليات المؤتمر سيحملون مسؤولية توصيل الى اهل الكويت ما سيتضح لهم في الأيام القليلة القادمة.
وأردف الجدعان قائلا: ابلغوا اهل الكويت ان طلبة وطالبات الكويت في الولايات المتحدة الأميركية يلبون نداء وطنهم في هذه الفترة الحرجة، ابلغوا اهل الكويت ان ضماناتنا الحقيقة في هذا الجيل الواعي والمدرك لمسؤوليات المرحلة المقبلة، ابلغوا اهل الكويت ان شباب الكويت جاهزون لحمل راية آبائهم وأجدادهم.
وأشار الجدعان الى انه في المؤتمرات السابقة كنا نحذر من اقتراب مصاعب اقتصادية واجتماعية وإقليمية من خلال ندواتنا ومشاريعنا الثقافية واليوم تلك المصاعب اصبحت واقعا يعيشه كل مواطن ومواطنة ربما الكويت في الفترة القادمة ستمر بعجز اقتصادي ولكن لا عجز في الطاقات الشبابية لا عجز في رجال مستعدين لتوظيف طاقاتهم لخدمة الكويت ولا عجز في نساء مدركين لمسؤولياتهم وحقوقهم.
وأكد الجدعان ان ثروتنا الحقيقية ليست في مواردنا الطبيعية وليست في صناديقنا السيادية وإنما في شعبنا الحر الأبي الذي تحداه الزمن وفي كل مرة ناصره شعبه الحر.
متابعا: فأمام التزوير انتصر الدستور، وأمام الاحتلال الصدامي طغت الشرعية واليوم امام العجز سيبقى الوطن.
وخاطب الجدعان الطلبة والطالبات قائلا: اليوم نحن محرومون من المشاركة في العرس الديموقراطي الذي تحياه الكويت ولكن هذا لا يعني ان اصواتنا لن تسمع وان آراءنا ليست مطلوبة فمن خلال مؤتمرنا هذا سنسمع الكويت صوت الشباب الحر المنطلق من غربتهم عن تراب وطنهم الحبيب وأنا على يقين بأن اصواتنا ستسمع ان شاركنا في الندوات السياسية والاقتصادية والرياضية وأصواتنا ستسمع ان شاركنا ضيوفنا الكرام في البحث عن الحلول وان شاركنا في انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع أميركا والتي في كل عام تجسد اسمى معاني التعددية والحرية والعدالة والديموقراطية والمساواة.
وأعلن الجدعان ان المؤتمر سجل اكبر عدد حضور من الطلبة والطالبات الكويتيين الدارسين في أميركا، موضحا ان شعار المؤتمر لم يأت من فراغ فهذا الجيل بالفعل اثبت انه جيل واع بتجسيد أسمى آيات الإنسانية في ديننا الحنيف عندما كان يتعرض لهجمات عنصرية فحقق ابناء وطن الإنسانية اكبر حملة تبرعات على مستوى الشرق الاوسط في 40 مدينة في اكثر من 35 ولاية أميركية.
تنظيم رائع
ألقى رئيس المكتب الثقافي في لوس انجيليس د.محمد الرشيدي كلمة قال فيها: أود ان اشكر الاتحاد على الدعوة الكريمة والتنظيم الرائع لهذا المؤتمر وبرعاية كريمة من وزير التربية والتعليم العالي د.بدر العيسى ولتعاونهم المستمر والمخلص لخدمة طلبتنا الاعزاء وشكرا لكل من تحمل عناء السفر لحضور المؤتمر.
وأردف قائلا: يسعدني ويشرفني كرئيس المكتب الثقافي في لوس انجيليس ان اكون متواجد معكم اليوم في المؤتمر ومعي الملحق الثقافي في المكتب د.حسن الكندري للتواصل المباشر مع طلبتنا الاعزاء والاستماع لهم وتذليل الصعاب التي تواجههم اثناء مسيرتهم الاكاديمية مؤكدا حرص جميع منتسبي المكتب الثقافي على العمل الدؤوب وتسخير كل الامكانات المتاحة لتسهيل المسيرة الاكاديمية لطلبتنا الاعزاء وبذل كل السبل لمساعدتهم، وأستغل هذه المناسبة لحثهم على التواصل المستمر مع المكتب الثقافي على جميع الاصعدة، مشددا على ضرورة حرص الطلبة على التحصيل العلمي بالدرجة الاولى والتمثيل المشرف للكويت من خلال عكس صورة ايجابية لما يمثله الطالب الكويتي في هذا البلد الصديق، حيث ان غالبية الشعب الأميركي سيكون صورة نمطية عن دولتنا الحبيبة وشعبها الكريم من خلال ما يراه من سلوكيات الطالب الكويتي وحسن التعامل واحترام الانظمة والقوانين المعمول بها في حياتنا اليومية وأن نكون خير سفراء لبلدنا الحبيب الكويت.
وأكد الرشيدي اهمية التعليم والتطوير في بناء مستقبل مشرق ومنتج لبلدنا الحبيب، موضحا ان افضل سبل الرقي في المجتمع هو الاستثمار في الشباب وتسليحهم بالعلم والمعرفة واليوم الكويت تستثمر في هؤلاء الشباب وتراهن عليهم في صناعة مستقبلها فلا تخذلوها.
دور القطاع الخاص
ومن ناحيتها، تحدثت الرئيس التنفيذي لشركة زين الكويت ايمان الروضان قائلة: تفخر زين كونها الراعي الدائم والرئيسي لهذا المؤتمر الطلابي لأكثر من 13 عاما متتالية وشراكتنا الاستراتيجية لهذا المؤتمر تؤكد على التزامنا كمؤسسة وطنية تجاه الفئة الاكثر حيوية بالمجتمع وهي فئة الشباب، وأردفت الروضان قائلة: ان شعار المؤتمر «جيل واعي لوطن باقي» يبعث الامل في نفوسنا بوجود جيل واع من الشباب الكويتي الطموح وقادر على تنمية وطنه الكويت، مشيرة الى ان شركة زين تؤمن ايمانا كبيرا بدور القطاع الخاص في مشاركة القطاع العام لإحداث التغيير الايجابي في حياتنا خصوصا تلك المبادرات التي نتبنى من خلالها الافكار الابداعية للشباب الكويتي لافتة الى ان الشركة تبنت العديد من البرامج التي تشجع وتؤهل الشباب وتنمية جوانب الابداع لديهم من خلال برامج المسؤولية الاجتماعية على مدار السنوات الطويلة مضيفة: ايمانا منا بأهمية تشجيع المبدعين من الشباب في مجالات ريادة الاعمال يسعدني ان اعلن لكم اليوم عن اطلاق برنامج جديد من زين لتشجيع وتأهيل طلبتنا الدارسين في الولايات المتحدة الأميركية ويتضمن البرنامج تنظيم مسابقة سنوية سنقوم من خلالها باستقبال مشاريعكم ومبادراتكم التي تتعلق بالابتكار والابداع وريادة الاعمال، لافتة الى ان صاحب المشروع الفائز سيحصل على فرصة تجربة عمل ميدانية لمدة تتراوح من اسبوعين الى 4 اسابيع للعمل مع احد شركاء زين الاستراتيجيين لرواد التكنولوجيا والاعمال.
وكشفت الروضان عن تقديم عرض حصري من شركة زين للطلبة الكويتيين الدارسين في الولايات المتحدة الأميركية موضحة ان معظم الطلبة يواجهون اشكالية في كيفية استخدام الخط المحلي الأميركي والخط الكويتي الخاص بزين بما يرهق الطالب بالإنفاق على خطين لافتة الى ان هذا العرض سيصمم قريبا لتلبية احتياجات الطلبة.
وختمت الروضان قائلة: ابنائي وبناتي الطلبة والطالبات انتم صناع مستقبل الوطن ومستقبل الاجيال القادمة فوطننا امانة بين ايديكم ادعوكم للجد والاجتهاد والالتزام والاستفادة من تجربة الاحتكاك بالمجتمع الأميركي وأخذ الجوانب الايجابية من هذه التجربة موضحة ان الدين الاسلامي الحنيف هو دين حسن المعاملة والاجتهاد في العمل واحترام الآخر ونحتاج همتكم لترسيخ تلك المفاهيم وتأصيل ثقافة المجتمع الكويتي.
وقد القى الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي مازن الناهض كلمة قال فيها: بداية وبمناسبة مشاركة بيت التمويل الكويتي «بيتك» في المؤتمر السنوي للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع اميركا كراع رئيسي اتقدم بالشكر والتقدير للمنظمين والقائمين على المؤتمر مقدرا جهودهم المبذولة لإخراجه بأفضل صورة.
وتابع الناهض قائلا: ويسعدنا اليوم ان نشارك في هذا الجمع الطلابي المتميز وذلك استمرارا وتأكيدا لحرص بيتك على التواصل مع ابنائنا الطلبة ودعم الانشطة والفعاليات التي ينظمونها والتي تساهم في تعزيز التعاون والترابط فيما بينهم.
وأردف قائلا: على مدى الشهور الماضية من العام الحالي شارك بيتك في انشطة وفعاليات وملتقيات طلابية داخل الكويت وخارجها ودعم الكثير من الفعاليات الطلابية الهادفة بكل اشكالها سواء كانت علمية او رياضية او ثقافية او اجتماعية وذلك من حرصه على تحمل مسئولياته الاجتماعية ودوره المجتمعي وفق رؤية واضحة مفادها ان شباب الكويت يستحق كل التقدير والمساندة فأنتم المستقبل وان شريحة الطلاب لهم خصوصية تتطلب تضافر جهود الجميع لتذليل كافة المصاعب في سبيل تحصيل العلم لخدمة وطننا وبناء مستقبل افضل لمجتمعنا فأنتم اللبنة الأساسية في هذا المجتمع.
وأفاد الناهض بأن المشاركة في المؤتمر اليوم لها مكانة خاصة لدى «بيتك» حيث نلتقي مع اخوة وأخوات تركوا الاهل والوطن في سبيل تحصيل العلم والمعرفة التي تحقق لوطنهم ولهم ولأهلهم في الكويت مستقبلا افضل في عالم لم يعد يعترف بغير العلم وسيلة وأسلوبا للنهوض بالمجتمعات وتطورها ورقيها موضحا ان «بيتك» يعتز بدوره كأحد رواد الاقتصاد الاسلامي واحد اكبر البنوك العاملة في هذا المجال على مستوى العالم ويشدد دوما على ان يربط ذلك بدور اجتماعي فاعل يساهم من خلاله في خدمة المجتمع في جميع المجالات حيث يعتبر الدور المجتمعي ركيزة اساسية في عمل بيتك وبذلك يكون بيتك قد حقق الترابط بين العمل المالي والاقتصادي والدور المجتمعي للمؤسسات والشركات بقناعة ونجاح.
ووجه الناهض نصيحة للطلبة والطالبات بالاستفادة من تجربتهم في الدراسة بالولايات المتحدة الأميركية التي تضم اعرق الجامعات على مستوى العالم ويتعلموا ايضا امورا ايجابية في الثقافة الأميركية مثل الإخلاص في العمل والمثابرة في الجد والاجتهاد وحب الوطن من اجل كويت افضل.
وقد ألقى كلمة جريدة «الأنباء» نيابة عن رئيس تحرير جريدة «الأنباء» السيد يوسف خالد المرزوق مستشار رئيس التحرير الزميل حسام فتحي قال فيها: أنقل لكم تحيات السيد يوسف خالد المرزوق رئيس تحرير جريدة «الأنباء» الغراء وأنقل لكم اعتذاره عن عدم تمكنه من الحضور رغم حرصه الشديد وحرص أسرة المرزوق على دعم الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع اميركا.
وأكد فتحي قناعته التامة بأن الشباب على وجه العموم والطلبة بشكل خاص وطلاب الكويت في اميركا بشكل اكثر تميزا هم مستقبل الكويت العزيزة وهم القاطرة الرئيسية للسنوات القادمة في التنمية السيــاسيـــة والاقتصــاديــة والاجتماعية.
قائلا: وكيف لا وأنتم ابناء الكويت العزيزة وأبناء حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قائد الانسانية.
وأعلن فتحي عن نقل «الأنباء» على الهواء مباشرة فعاليات المؤتمر نقلا حيا مباشر عبر الموقع الالكتروني، مشيرا الى ان اكثر من 15 ألف شخص خلال الساعة الاولى فقط من افتتاح المؤتمر شاهدوا فعاليات المؤتمر عبر موقع «الأنباء» الإلكتروني وختم قائلا: وفقكم الله دائما وحفظ الكويت وأهلها من كل سوء.
وتحدث رئيس مجلس ادارة الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة الكويت د.محمد الزهير، موضحا ان حكومة الكويت بدأت رعايتها للمشروعات الصغيرة عام 1998 ولكن لمدة 15 عاما كانت كل الخدمات محدودة فقط بالتمويل وكان مشروطا ويحتاج ان يطلب رهنا وفي 2013 تعاونت الحكومة مع مجلس الامة بإخراج قانون بإنشاء صندوق مستقل رأسماله ملياران والهدف من الصندوق تنمية المشاريع.
وأردف الزهير قائلا: لقد اتى مجلس ادارة الصندوق عام 2014 ووضع استراتيجية لتنمية العنصر البشري الذي يؤدي لتنمية المشاريع الصغيرة بما يحقق التنمية المستدامة ووضع البنية التحتية اللازمة لبيئة الاعمال في الكويت.
متابعا: ووضعنا برامج مختلفة منها برامج تنمية ريادة الاعمال وبرامج تنمية العنصر البشري ورسالتي لكم ان الحكومة الكويتية من خلال الصندوق وضعت جهة قابلة ان تأخذ المخاطر معكم وتدخل في فكر حديث مختلف عما تعودنا عليه، ولكن من المستحيل ان ينجح بدونكم، استغلوا الصندوق في الخدمات التي تقدمها وليس فقط في التمويل، استغلوا الفرص التي تعطيها الحكومة ولا تنتظروا ديوان الخدمة المدنية او جهة حكومية للتوظيف بالعكس فأنتم صناع المستقبل، اخلقوا ماذا تريدون في المستقبل، استغلوا الموارد الحكومية وغير الحكومية.
وقد عقدت ورشة عمل في صباح يوم الافتتاح بعنوان «كيف تخطط لمهنتك؟» قدمها المستشار والمدرب المهني محمد العنزي بتنظيم من «دورات دوت كوم»..
العنزي قدّم ورشة عمل عن التخطيط المهني المبكر
سان فرانسيسكو ـ آلاء خليفة
تم تقديم ورشة «كيف تخطط لمستقبلك المهني» ضمن فعاليات المؤتمر السنوي الـ 33 للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الأميركية برعاية موقع دورات دوت كوم والتي تحدث فيها المدرب والمستشار المهني محمد ناهس العنزي عن أهمية التخطيط للمهنة في عمر مبكر، إذ يبدأ قبل اختبار التخصص الدراسي في الجامعة. وتطرق إلى مشكلة معظم الشباب الذي يؤجل موضوع اختياره لطبيعة التخصص والدراسة التي يقبل عليها إلى آخر لحظة وبعد اعلان نتائج الثانوية العامة، وفي الغالب يتأثر الطلبة باختيارات أولياء أمورهم لهم وربما بعض الأصدقاء الذين يؤثرون سلبا على زملائهم وينصحون بتخصصات لا تناسب ميولهم وقدراتهم! وأكد العنزي أن النصيحة المثلى للطلبة هي أن تدرك جيدا ما هي اهتماماتك المهنية وقيمك الوظيفية والتي يمكن استكشافها عن طريق اختبارات عالمية دقيقة تعطي مؤشرات دقيقة ومطابقة لاهتمامات الطالب وما هي أفضل المهن التي تناسب شخصيته وطموحاته وإمكانياته التي وهبها الله تعالى إياه.
معرض للفرص الوظيفية بمشاركة عدة جهات
اقيم في اليوم الاول لافتتاح المؤتمر معرض الفرص الوظيفية بمشاركة عدة جهات بمشاركة «الأنباء» بجناح خاص بالإضافة الى شركة صناعات الغانم، شركة زين للاتصالات، بيت التمويل الكويتي، بنك الخليج، الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مؤسسة البترول الكويتية، ومشروع كفو «كفاءات الكويت للفرص المستقبلية».
وقد قام سفيرنا لدى الولايات المتحدة الأميركية الشيخ سالم العبدالله بافتتاح معرض الفرص الوظيفية وشهد المعرض حضورا كبيرا من الطلبة والطالبات للتعرف على جهات العمل حيث وفر لهم المعرض فرصة الالتقاء المباشر بممثلين عن سوق العمل من جهات عدة.
لقطات
٭ تم عزف السلام الوطني في بداية المؤتمر، وحرص الطلبة والطالبات على ترديد كلمات السلام الوطني حنينا منهم لتراب الوطن الغالي.
٭ بدأ المؤتمر بتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم على مسامع الحضور.
٭ تم عرض فيديو مرئي للإعلامي محمد المؤمن تغنى فيه بكلمات مؤثرة عن حب الكويت قائلا «سلمتي يا كويت وسلم شبابك».
٭ عندما قال سفيرنا لدى الولايات المتحدة الأميركية الشيخ سالم العبدالله: أتشرف بأن أرفع باسمنا جميعا أسمى آيات الولاء والتقدير الى مقام سيدي حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وإلى مقام سيدي سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح، قام جميع الحضور بالتصفيق الحاد تحية وتقديرا لمقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد.
٭ توجه سفيرنا لدى الولايات المتحدة الأميركية الشيخ سالم العبدالله بالشكر الى رئيس الاتحاد فهد الجدعان، فقام الحضور الطلابي بالتصفيق الحاد للجدعان، وقال له السفير «مشكور يا فهد يعطيك العافية، ما قصرت يا فهد».
٭ تم عرض فيديو مرئي بكلمة مسجلة للسفير الأميركي في الكويت لورانس سيفرمان متحدثا فيها عن متانة العلاقات بين الكويت وأميركا، موضحا انه يشعر بالارتياح اثناء تواجده في الكويت، موجها التحية لحضور وضيوف المؤتمر، وأشاد بعمق العلاقات الكويتية ـ الأميركية والتي يعتبر التعليم احد روافدها، املا في تعزيز تلك العلاقات على كافة المستويات الديبلوماسية والتعليمية وغيرها من المجالات، ووجه للطلبة والطالبات النصح بالمثابرة في الدراسة وتحقيق اعلى المراكز التعليمية والحصول على اعلى الشهادات الدراسية التي تخدم وطنهم الكويت عند عودتهم اليه.
٭ شجع الطلبة رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع اميركا فهد الجدعان عند صعوده الى المنصة لإلقاء كلمته قائلا «فهد يا فهد.. عاش الريس».
٭ تم عرض فيديو مرئي عن الحملة التطوعية الانسانية للتبرعات التي قام بها الاتحاد في اكثر من 40 مدينة في نحو 35 ولاية أميركية اقتداء بصاحب السمو الامير قائد الانسانية الشيخ صباح الاحمد.
٭ عرض فيديو مرئي عن جريدة الأنباء «الأنباء مرآة الحقيقة ومصدر الخبر الموثوق».
٭ ألقى كلمة من الخطوط التركية مارك نويل رحب فيها بضيوف وحضور المؤتمر، ومشيدا بكافة فعاليات المؤتمر، متمنيا دوام التعاون بين الخطوط التركية واتحاد طلبة اميركا في المؤتمرات المقبلة.
سفيرنا لدى واشنطن أكد في حوار خاص مع «الأنباء» فخره بأبنائنا الطلبة المميزين في أميركا
العبدالله للطلبة: ركزوا على الدراسة وابتعدوا عن الطائفية والتطرف والإرهاب
- المؤتمر السنوي لاتحاد أميركا مهرجان سنوي يجمع أبناء الجالية الكويتية في أميركا
- نحرص على التواصل مع رئيس الاتحاد فهو همزة الوصل بين الطلبة والسفارة
- عدد الطلبة الكويتيين في أميركا فاق الـ 13 ألف طالب وطالبة
- أشجع الطلبةعلى التحصيل العلمي ونيل أعلى الشهادات العليا من أجل رفع اسم الكويت
سان فرانسيسكو - آلاء خليفة
أكد سفيرنا لدى الولايات المتحدة الأميركية الشيخ سالم العبدالله حرصه الشخصي على حضور كل المؤتمرات السنوية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع أميركا، موضحا انها المرة الـ 15 على التوالي التي يحضر فيها مؤتمر اتحاد أميركا.
وأشاد العبدالله في حوار خاص مع «الأنباء» على هامش المؤتمر بالطلبة الكويتيين الدارسين في أميركا، معتبرهم خير سفراء للكويت في الخارج، مؤكدا ان أبواب السفارة مفتوحة دوما لرئيس الاتحاد الذي يعتبر همزة الوصل بين الطلبة وأعضاء السفارة، موجها رسالة لأبنائه الطلبة والطالبات مفادها البعد عن الطائفية والإرهاب والتركيز على الدراسة والتسلح بالعلم.
وفيما يلي تفاصيل الحوار:
في البداية.. ما كلمتكم للطلبة الكويتيين في المؤتمر السنوي الـ 33 للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الأميركية؟ وما أهمية هذا المؤتمر الذي يعتبر أكبر تجمع طلابي للكويتيين في الخارج؟
٭ أرحب بجميع الطلبة الكويتيين الدارسين في مختلف الولايات المتحدة الأميركية، وأشجعهم على التحصيل العلمي والاستمرار في الدراسة والحصول على أعلى الشهادات العليا من اجل رفع اسم الكويت في الولايات المتحدة الأميركية، ويعودون الى ديرتنا الحبيبة الكويت متسلحين بالعلم الذي سيساهم في تطوير الكويت في كل المجالات، وهذا المؤتمر أصبح مهرجانا سنويا يضم ما يفوق الـ 4 آلاف طالب كويتي وهو اكبر تجمع كويتي للكويتيين في الخارج واعتبر المؤتمر فرصة للتواصل مع الطلبة واسمع منهم همومهم ومشاكلهم وقصصهم وشكواهم، لاسيما ان التواصل مع أبنائي الطلبة أمر في غاية الأهمية بالنسبة لي، وأنا حريص جدا على حضور مؤتمرات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع أميركا، وهذا هو المؤتمر الـ 15 الذي احضره على التوالي «وما أطوفه أبدا» لأنه فرصة لي للقاء الجالية والتواصل معهم.
نود تسليط الضوء على دور السفارة الكويتية في أميركا في لم شمل الكويتيين، وايضا دور السفارة في حالات حدوث الطوارئ ومتابعة أحوال المواطنين الكويتيين؟
٭ وجود السفارة الكويتية في واشنطن بالمؤتمر السنوي للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع أميركا هو بالفعل لم شمل للكويتيين المتواجدين في أميركا وحرصا من السفارة على التواصل مع الجالية الكويتية بشكل عام ومع أبنائنا الطلبة بشكل خاص، والطلبة لديهم اتحاد، ورئيس الاتحاد باب السفارة مفتوح له 24 ساعة وهو على تواصل دائم معنا ونحن على تواصل دائم معه وعندما تحدث اي مشكلة ونريد الوصول الى اي طالب في اي ولاية أقوم بإجراء اتصال هاتفي مع رئيس الاتحاد واطلب مساعدته، وأيضا الاتحاد من خلال رئيسه هو مصدر لنا للمعلومات، ونطمئن من خلاله على أحوال الطلبة ونتعرف على مشاكلهم وشكواهم من خلال التواصل معه، وأهنئ الاتحاد على مدى السنوات المتتالية بأنهم كانوا على قدر المسؤولية ومثلوا الكويت أشرف تمثيل، وتواصلنا معهم مستمر.
ما تقييمكم لمستوى الطلبة الكويتيين الدارسين في أميركا، ومعظمهم طلبة متميزون ومنهم الطالب ضاري الحويل الذي حصل على لقب «منقذ العام» من الولايات المتحدة الأميركية؟
٭ أنا فخور جدا بجميع طلبتنا الكويتيين الدارسين في أميركا لأن مجرد الوصول الى أميركا والالتحاق بالجامعات الأميركية هو بحد ذاته إنجاز، وأنا أعتقد ان طلبتنا الذين يدرسون في الولايات المتحدة الأميركية والذين فاق عددهم 13 ألف طالب وطالبة هم كنز للكويت ولأجيالنا القادمة، ونأمل ان تستفيد الكويت منهم عند عودتهم الى الديرة وهم يحملون أعلى الشهادات العلمية في مختلف المجالات.
ما أبرز نصائحكم للطلبة الكويتيين الدارسين في أميركا وقد أوصيت الطلبة في مؤتمر العام الماضي بالبعد عن الطائفية والفرقة هل تكرر ذات الدعوة في المؤتمر الحالي؟
٭ نعم بالتأكيد، لأن التطرف والعنف لا يأتي من ورائه إلا الخراب وأقول للطلبة شدوا حيلكم وركزوا على دراستكم واحصلوا على أعلى الدرجات العلمية وعودوا الى أسركم برأس مرفوعة وابعدوا عن الطائفية والإرهاب والتطرف وركزوا على العلم.
رئيسة المكتب الثقافي لدى واشنطن أكدت في المؤتمر السنوي العاشر للدراسات العليا أن البلاد تمر بظروف استثنائية ومرحلة حرجة
العوضي: «تبون الكويت تتعدل تعبوا على تعليمكم وعقولكم»
- هناك ارتباط بين مخرجات التعليم وقرارات الفرد في الحياة السياسية وفي جميع المجالات
- القادري: تقييم الوضع الحالي على أسس ومعايير علمية يساعد في اتخاذ القرارات الصائبة
سان فرانسيسكو - آلاء خليفة
أكدت رئيسة المكتب الثقافي لدى واشنطن دي سي د.أسيل العوضي اننا نمر بظروف استثنائية ومرحلة حرجة منذ زمن طويل ولكن بالفعل حاليا نمر بها ونستشعرها بشكل أكبر نظرا لأن الوضع الاقليمي والداخلي ملتهب ويحتاج بالفعل الى وقفة جادة.
كلام العوضي جاء أثناء افتتاح المؤتمر العاشر للدراسات العليا الذي اقيم ضمن فعاليات المؤتمر السنوي للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الأميركية الـ 33 المقام بمدينة سان فرانسيسكو الأميركية.
وتطرقت العوضي إلى الحديث عن الانتخابات الأميركية قائلة: لقد تابعنا جميعا الانتخابات الأميركية وما زلت اعيش صدمة النتيجة، موضحة ان المسألة لم تكن مسألة اشخاص او من سيفوز ولكن الصدمة اننا كنا نعول على مجتمع تجربته عريقة في الممارسة الديموقراطية والحريات، مجتمع ضم أجناسا واعراقا مختلفة وضعهم في بوتقة واحدة وجميعهم ساهموا في بناء الحضارات.
وأردفت العوضي قائلة: ليس من السهل ان نرى نفس المجتمع يؤيد شخصا يقف ضد هذا الإرث التاريخي الذي شكله المجتمع الأميركي من تقبل الآخر واسلوب الخطاب في الانتخابات واحترام الآخرين.
وأوضحت ان معظم التحليلات التي تمت بعد اعلان نتيجة فوز دونالد ترامب في الانتخابات أكدت ان موضوع التعليم مرتبط بفوز ترامب، حيث انه فاز في المناطق التي تتميز بتدني مخرجات التعليم، اما في المدن فكانت الأصوات لهيلاري كلينتون، مشددة على ان التعليم ليس مجرد شهادة وإنما التعليم يساعد الفرد على التفكير الحر والمستقل وان لم يتمكن التعليم المتميز من تحسين قدرة الفرد على التفكير فلن تكون له فائدة.
وأكدت العوضي ان الإنسان الذي يعمل على تطوير قدراته الذهنية هو من يستطع التمييز بين المعلومات المطروحة، وعندما يتمكن الفرد من التقييم والتحليل بشكل افضل يمكن ان يتخذ قرارات بطريقة افضل، لذا فهناك ارتباط بين مخرجات التعليم وقرارات الفرد في الحياة السياسية وفي كافة المجالات، وهذا الربط اجاب على تساؤل دائما في ذهني «ايش صار فينا وليش اوضاعنا متردية في الكويت» موضحة ان الوضع التعليمي عقب الغزو العراقي في الكويت انحدر كثيرا، كما ان الوضع السياسي تدهور بشكل ملحوظ، مضيفة: «تبون الكويت تتعدل تعبوا على تعليمكم وعقولكم».
وتابعت قائلة: صحيح ان الشعب الأميركي اختار رئيسا مثل ترامب ولكن المؤسسات التعليمية ما زالت تعطي اناسا مثلنا فرصا تعليمية متميزة فأتمنى استغلال هذه الفرصة بوجودكم في أميركا تعلموا التفكير الصحيح لاتخاذ القرارات السليمة.
ووجهت العوضي النصيحة للطلبة بأخذ مواد في الأخلاق والتفكير النقدي، مؤكدة ان الكويت لن تتغير اذا زدنا جرعة الانتقاد بتويتر واذا كل شخص مسك تلفونه وغرد، إنما الكويت ستتغير بتنمية العقول وعندما يعتمد الشخص على التفكير العقلاني وتحديد الأهداف في الحياة من خلال اجندة وطنية واضحة محددة المعالم.
كما أشارت العوضي إلى ان الكويت ستتغير عندما نضع حدا لأي موجة تظهر ليس لها أي أساس عقلاني او منطقي، عندما نتصدى لأي شخص يريد ان يركب على ظهر الشباب.
وختمت قائلة: من اجل ان تشارك في التغيير لابد ان تتعلم التفكير الصحيح لاتخاذ القرارات الصحيحة.
من جهتها، تحدثت طبيبة الأسنان د.هند القادري الحاصلة على الدكتوراه من جامعة هارفارد عن موضوع تفعيل عملية البحث العلمي في الكويت، مشيرة الى 3 دكاترة كويتيين كانوا في يوم من الأيام طلبة دراسات عليا وحصلوا على الدكتوراه من جامعة هارفارد وعادوا الى الكويت وكلهم طموح للتطوير وبعد محاولات جادة لعمل هذا التغيير الذي يطمحون إليه وبعد تحديات وصعاب كثيرة مروا بها اخذوا قرارا صعبا وهو ترك العمل في الكويت وبداية حياتهم العملية في الولايات المتحدة الأميركية، مضيفة: لست بموقف للحكم على عملهم بالصواب او الخطأ لكن الكويت خسرت عقولا فذة، وبعد سماعي لقصتهم اصبح هناك تصادم ثقافي بين ما درسوه في أميركا وبين التطبيق الفعلي بعد عودتهم الى الكويت مؤكدة ان سر التقدم والتطور والرقي يكون بناء على اتخاذ قرارات صائبة ومعايير علمية موثوقة.
وذكرت القادري انه من اجل اتخاذ اي قرار لابد في البداية من تقييم الوضع الحالي بناء على أسس ومعايير علمية لتحديد مؤشرات معينة وبعد اجراء دراسة وتحليلات معينة يتم وضع توصيات بناء على تلك الأسس العلمية ثم تبدأ مرحلة التدخل بناء على تلك المعلومات وقد تكون سياسة معينة او استراتيجية او قانون معين ومن ثم تأتي مرحلة اخرى من الدراسات العلمية لتقييم مدى فاعلية هذا القانون في تحقيق النتائج المرجوة، مؤكدة ان هذه الثقافة غير موجودة في الكويت ومن هنا يبدأ التصادم الثقافي موضحة ان هناك 3 مؤشرات لقياس تقدم الدول هي التعليم والصحة والاقتصاد وبالنسبة للتعليم في الكويت فقد اظهرت دراسة قام بها توني بلير ومنشورة على الانترنت أكدت ان الطلبة الكويتيين حصلوا على المراكز الأخيرة على الرغم من ارتفاع الانفاق على التعليم في الكويت، والمدرسين يمنحون الدرجات وفقا لأسماء عائلات الطلبة.
اما على مستوى الصحة فإن الحكومة الكويتية اقرت مؤخرا التأمين الصحي للمتقاعدين في الكويت ودفعت اموالا طائلة لشركة التأمين وقدموا بطاقة تأمينية للمتقاعد لتوفير حرية اختيار الطبيب والمستشفى في القطاع الخاص لتفادي قائمة الانتظار الطويلة في الحكومة وللاستفادة برعاية خاصة، اما الصدمة فكانت باستثناء أمراض كثيرة من التأمين وهي معظمها امراض قد يعاني منها المتقاعد موضحة ان القرارات في الكويت تتخذ بشكل عشوائي وآراء شخصية متحيزة.
وفيما يخص الاقتصاد فأوضحت القادري ان من ضمن دراسة توني بلير التي قدمها في 2009 أوضحت ان الكويت هي اكثر الدول النفطية اعتمادا على النفط وكانت التوصية اذا لم يتم تنويع مصادر الدخل ستواجه الكويت عجزا حادا في الميزانية في 2015 وهي دراسة تنبأت بالعجز بما يؤدي الى مسّ جيب المواطن.
وشددت القادري على ان طلبة الدراسات العليا يدركون اهمية البحث العلمي ولديهم مؤهلات وخبرات لنشر ثقافة جديدة وهي ثقافة البحث العلمي كما يعون جيدا ان هناك سلبيات قد تواجههم في الطريق بين رحلة الدراسة والرحلة الوظيفية ومن هنا تأتي اهمية العمل الجماعي.
من جهته، تحدث طالب الدراسات العليا خالد الخشرم عن العمل الجماعي موضحا ان في مؤتمر اتحاد اميركا العام الماضي اجتمعت مجموعة من طلبة الدراسات العليا ودار بينهم حوار ركز على تحليل المشاكل في الكويت ولكن بعيدا عن التفكير السلبي والنظرة التشاؤمية وبدأوا بطرح ايجابيات ومقترحات لحل المشاكل التي نعاني منها.
وأردف قائلا: وبحكم كوننا طلبة دراسات عليا كان الهدف صقل خبراتنا الاكاديمية والعلمية التي نكتسبها حاليا لوضع بصمة وطريق من اجل تغيير وتطوير المجتمع الكويتي واتفقنا ان يتم تحفيز البحث العلمي التي حرص عليها دستورنا في المادة 14 لتشجيع البحث العلمي والمادة 36 التي كفلت للمواطن حرية البحث العلمي.
وأضاف الخشرم قائلا: ونشأت المجموعة واجتمعنا بشكل دوري وحددنا أهدافنا وأولوياتنا ووزعنا المهام وهو عمل تطوعي بهدف التعليم وزرنا المكتب الثقافي في واشنطن دي سي واستقبلنا رئيس المكتب الثقافي السابق د.عبدالوهاب الظفيري وقدمنا مقترحات بحوث تخص التأمين الصحي والتعليم لذوي الاحتياجات الخاصة وكيفية تقليل الفساد في القطاع الحكومي، واستمررنا في التواصل ايضا مع الاتحاد الذي قام بدعمنا كثيرا ثم قمنا بإنشاء موقع الكتروني يضم جميع اخبار المجموعة وتحركاتنا لنشر البحث العلمي.
وتمنى الخشرم تفعيل البحث العلمي وخلق بيئة مشجعة للبحث العلمي يتم على اساسها اتخاذ القرارات في الكويت.
واضاف قائلا: مللنا من اتخاذ القرارات بعشوائية لابد من تشجيع البحث العلمي لدفع عجلة التقدم في الكويت.
من جهتها، تحدثت طالبة الدكتوراه في الولايات المتحدة الأميركية ـ تخصص العمارة «تصميم داخلي» دلال الشرهان عن اهمية البحث العلمي مشيرة الى اهمية عمل حملة وطنية لتكوين ثقافة لأهمية البحث العلمي في الكويت.
وأكدت الشرهان ضرورة ان تتخذ القرارات بناء على ما توصي به الأبحاث العلمية، موضحة انه يوجد اكثر من 400 طالب دراسات عليا من الكويت فقط في الولايات المتحدة الأميركية ولابد من الاستفادة من الخبرات والطاقات العلمية في تطوير الكويت. وذكرت الشرهان ان أميركا من اهم الدول المنتجة للبحث العلمي موضحة ان الشعب الكويتي شعب مثقف ولابد من استثمار هذا الشعب ومد جسور التعاون بين أميركا والكويت لتوطيد اواصر البحث العلمي.
وأكدت على ضرورة استغلال مهارات البحث العلمي من اجل المزيد من الابداع والابتكار.
مسابقة بين طلبة الدراسات العليا
تم خلال مؤتمر الدراسات العليا، الذي قدمه الإعلامي محمد المؤمن، تقديم فقرة عبارة عن مسابقة بين طلبة الدراسات العليا قدمها رئيس لجنة مبتعثي جامعة الكويت حمد الطيار الذي اعرب عن سعادته بالتواجد امام نخبة من الاكاديميين الذين افنوا حياتهم في تطوير العلم، مؤكدا اهمية العلم والتعليم والبحث العلمي.
وأفاد الطيار بأنه يحب الأشخاص الطموحين لاسيما في المجال العلمي والاكاديمي وقدم فقرة المسابقة التي شارك بها 4 متنافسين كل منهم قدم مشروعه امام لجنة التحكيم المكونة من كلا من د. أنور الشريعان ود. رياض الفرس ود.عبدالرحمن الطويل ود.شيخة السند، اما الطلبة المشاركون في المسابقة فهم سارة الحداد ومحمد حسن وفرح البناي وناصر المجيبل.
الصناديق تحدد ألوان اتحاد طلبة أميركا اليوم.. صفراء أم حمراء أم زرقاء؟
حضور طلابي حاشد في المناظرة الطلابية للقوائم المشاركة في الانتخابات
- قوائم «الوحدة الطلابية» و«المستقبل الطلابي» و«مستقلة أميركا» تتنافس اليوم على ثقة الطلبة
- «المستقبل الطلابي»: قدّمنا العام الحالي ما يزيد على 80 نشاطاً داخل وخارج أميركا وكذلك 3 حملات أكاديمية
- «مستقلة أميركا»: لا ننتمي إلى أي تيار أو حزب سياسي ولن نخضع لأي تدخلات سياسية
سان فرانسيسكو - آلاء خليفة
عقدت المناظرة الطلابية بين الثلاثة قوائم المشاركة في انتخابات الهيئة الإدارية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الأميركية وهي الوحدة الطلابية والمستقبل الطلابي ومستقلة اميركا في ساعة متأخرة من الصباح، حيث بدأت في تمام الساعة الـ 2 صباحا وانتهت في تمام الساعة الـ 4 فجرا.
«المستقبل الطلابي»: قائمة ديموقراطية ذات أهداف ومبادئ
بدأ المهرجان الخطابي الاول بقائمة المستقبل الطلابي التي تحدث ممثلها، مؤكدا انها قائمة ديموقراطية لها أهداف ومبادئ وهي قائمة مستقلة عن جميع التدخلات الخارجية وتحافظ على العادات والتقاليد وتطبق مبادئ الشريعة الاسلامية، وهي قائمة وطنية «غصبا عن كل من يشكك بها» ومبادئها حقيقية وليست مجرد حبر على ورق.
ولفت الى ان القائمة قدمت العام الحالي ما يزيد على 80 نشاطا داخل وخارج أميركا كما قدمت 3 حملات أكاديمية «حملة تعرف على جامعتك، تعرف على بعثتك، تعرف على تخصصك»، وفي الجانب المحافظ قدمت حملة «ان للأقصى حقا علينا»، فتلك قضية انسانية وإسلامية وعربية، كما كان للمستقبل الطلابي كلمة عندما هدد بعض النواب بسحب البعثات من بعض طلبة اميركا. وأشار الى ان مجموعة مستجد تنظم لقاء تنويريا سنويا يحضره اكثر من الف طالب وطالبة.
اما آية قمبر فتحدثت موضحة ان المستقبل الطلابي قائمة انجازات اولت اهتماما بالغا بطالبات الكويت، لافتة الى ان مجموعة مستجد نزلت بها 7 طالبات في هيئة التنسيق ونظموا العديد من الأنشطة المختلفة، مؤكدة ان قائمة المستقبل الطلابي لا تفرق بين الطلبة والطالبات وتخدم الجميع.
اما مرشح رئاسة الاتحاد من القائمة عبدالله العجمي فأكد ان المستقبل الطلابي يسعى دوما لإيجاد حلول للطلبة بعيدا عن التكسبات الانتخابية، موجها انتقادات شديدة ولاذعة للاتحاد الحالي.
وانتقل الحديث الى منسق قائمة المستقبل الطلابي عبدالله السنيني الذي اكد ان الاتحاد يفترض ان يكون خط الدفاع الأول عن الحقوق والمكتسبات الطلابية، مشيرا الى ان المستقبل الطلابي الوحيدة التي تدافع دوما عن القيم والفرق بينها وبين قائمة الوحدة الطلابية في آلية اتخاذ القرار، قائلا: «اتحاد مليوني يقدر يسوي ندوة سياسية واقتصادية وحفلة غنائية، وفي الوقت ذاته يكلف الطالب تذكرة طيران الى مقر المؤتمر بلغت الف دولار»، متساءلا: لماذا يصر الاتحاد على تنظيم المؤتمر في ولاية كاليفورنيا للعام الرابع على التوالي؟ مؤكدا ان فوز قائمة المستقبل الطلابي سيكون بالأفعال وليس بالتزوير.
قائمة «مستقلة أميركا»: أميركا صفراء
وانتقل الحديث الى قائمة مستقلة أميركا التي تحدث ممثلها طلال الصقر واصفا القائمة بانها قائمة الفخر، مؤكدا ان قائمة مستقلة أميركا لا تنتمي الى اي تيار او حزب سياسي ولن تخضع لأي تدخلات سياسية وتؤمن بالاستقلالية وعدم التحيز لاي فئة من فئات المجتمع.
وأكد الصقر أن قائمة مستقلة أميركا تبدأ مشوارها النقابي الجديد بالتأكيد على المساواة والعدالة والثبات على المبادئ وعدم اقصاء اي فئة من فئات المجتمع، فجميعنا واحد، سنة وشيعة، بدوا وحضرا.
وختم قائلا: نؤمن بالتغيير ونعم للتغيير، موضحا ان الاتحاد الحالي زرع القبلية والطائفية بين طلبة اميركا ولكن الطلبة اوعى من اي تكسب انتخابي وبيدهم التغيير.
وتحدث عبدالله شاكر موجها كلمة شكر لقائمة مستقلة أميركا التي اختصرت سنوات من العمل النقابي في اقل من شهر واحد استعدت فيه لخوض الانتخابات، موضحا ان القائمة تهدف الى نشر ثقافة العمل النقابي والبعد عن التعصب بكافة اشكاله، مشددا على أن الايادي التي تسعى للتفرقة بين طلبة وطالبات اميركا والأيادي التي زورت الانتخابات سوف «تبتر».
كما تحدث احمد القعود قائلا: أقسم بالله، لكم حق تفتخرون بالباج الاصفر مشددا على ثقة قائمة مستقلة اميركا بوعي طلبة وطالبات اميركا.
وأكد القعود نبذ القائمة للتفرقة الطائفية والقبلية وإيمانها التام بالمساواة ورفضها لتقسيم المجتمع الكويتي لفئات، لافتا الى ان القائمة لن تسمح لكائن من كان باللعب على وتر الطائفية.
وتحدث منسق قائمة مستقلة اميركا حسن جمال موضحا ان القائمة تأسست لتحقيق استقلالية الحركة الطلابية، فقد تأسست مستقلة اميركا من اجل تحقيق التغيير المنشود.
وأشار جمال الى ان انجازات الاتحاد لم تتعد التدليس والتزوير في الانتخابات، معربا عن فخره بقائمة مستقلة اميركا، تلك القائمة التي تجمع ولا تفرق كونها قائمة وطنية.
قائمة الوحدة الطلابية: هيا هيا وحداوية
أما قائمة الوحدة الطلابية فتحدث عنها في البداية سعود ابو الحسن قائلا انا طالب في مدرسة الوحدة الطلابية تخصص حرية وعدالة ومساواة وديموقراطية.
وشكر ابوالحسن طلبة وطالبات اميركا من مختلف الولايات الذين اثبتوا ان الاتحاد قادر على جمع كافة الطلبة وقادر على تنظيم مؤتمر سياسي اقتصادي رياضي اجتماعي ثقافي يليق بمستوى طلبة وطالبات اميركا.
وأردف قائلا: لقد رايت الامل في عيون الطلبة ونعدكم باستمرار عهد الانجازات والمكتسبات الطلابية مشيدا بقوة العنصر النسائي في قائمة الوحدة الطلابية الذي اخرج فاطمة حياة اول طالبة تفوز برئاسة الاتحاد في تاريخ الحركة الطلابية.
وأكد ابوالحسن ان من يستغل وقته في التشكيك والتجريح ليس لديه وقت للعمل لذا فقد اخترنا استغلال الوقت بالعمل والانجاز والتطوير موضحا ان المزور هو من يسرق «ايميلات» الطلبة ويدلس الحقائق «ومنخش» خلف حساب وهمي، مؤكدا ان اتحاد اميركا لن يسمح بتدخل البعض في خصوصيات الطلبة وسوف يتخذ كافة الاجراءات القانونية في الكويت وأميركا ممثلا بالسفارة الكويتية في اميركا ووزارة التعليم العالي في الكويت للمحافظة على حقوق الطلبة.
وختم قائلا: لدي قناعة شخصية بأن الانسان يبحث عن دور يمثل شخصيته.
وتحدث منسق قائمة الوحدة الطلابية يوسف العبدالغفور موجها الشكر للقوائم الاخرى على الدعاية الانتخابية التي تقدمها لقائمة الوحدة الطلابية في كل عام موضحا ان القائمة تأسست للقضاء على الطائفية عام 1999 وها هي اليوم ايضا تحارب الطائفية والقبلية في 2016.
وأكد العبدالغفور ان المكتسبات الطلابية للطالب الكويتي اليوم قد تكون في خطر لكن ما دام الاتحاد بيد الوحدة الطلابية فسيكون هو خط الدفاع الاول عن طلبة وطالبات اميركا.
وأوضح ان الاتحاد بقيادة الوحدة الطلابية يطبق العدالة والمساواة والديموقراطية.
وانتقل الحديث الى عبدالمحسن الزبن الذي اكد ان الحضور الطلابي للمناظرة الطلابية «يثلج الصدر» ويؤكد حرص الطلبة والطالبات على الاستماع الى جميع وجهات النظر والتعرف على برامج الانتخابية للقوائم الطلابية قبل بدء عملية التصويت واختيار من يمثلهم في الهيئة الادارية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع اميركا.
وقال الزبن: «احنا مو جايين للفزعة ولا طق خشوم» بل جئنا لمناقشة عقول الطلبة والطالبات وعرض رؤيتنا الانتخابية مؤكدا ان مبادئ القائمة تركز على العدالة والمساواة والحرية والديمقراطية، والمساواة تجسدت في وصول فاطمة حياة لرئاسة الاتحاد كاول طالبة تصل لهذا المنصب في تاريخ الحركة الطلابية الكويتية وأيضا غزلان الاستاد نظمت اكبر تجمع للكويتيين في الخارج في مؤتمر العام السابق الذي أشار له الجميع بالبنان.
وأكد الزبن بان القائمة تفتخر بانها الوحيدة التي تدعم وصول المراة الى القضاء ولا تفرق بين رجل وامرأة ولم تشكك بإمكانيات المرأة في القيادة ولم تنظر اليها بانها تكملة عدد في بوستر انتخابي فنحن نعمل جميعا من اجل مشروع وطن من اجل كويت افضل، فلنبتعد عن التحلطم واليأس ولنتماسك جميعا تحت بوتقة «مشروع وطن».
موضحا ان الاتحاد يساعد الطلبة على التدريب الميداني في فترة الصيف ويوفر له الوظائف في مختلف جهات العمل كما نظم اكبر حملات تبرعات وأكبر حملة تبرع بالدم مؤكدا اننا اعضاء فاعلين في الكويت وأميركا وهذه هي صفات المواطن الكويتي.
وتحدث مرشح رئاسة الاتحاد طلال الظفيري مؤكدا ان الوحدة الطلابية هي مسيرة 14 عاما من العمل والعطاء والإنجازات وتحقيق المكتسبات الطلابية، مشيرا الى ان للقائمة رؤية انتخابية تخوض بها انتخابات العام الحالي وهي تركز على تحقيق المزيد من المكتسبات الطلابية لطلبة وطالبات اميركا لافتا الى ان الاتحاد يسعى لحل كافة المشاكل التي يعاني منها الطالب الكويتي في اميركا ومشددا بان الاتحاد سيظل دائما خط الدفاع الاول عن طلبة وطالبات اميركا.
لقطات
تم تخصيص نصف ساعة لكل قائمة للتحدث عن أفكارها وبرنامجها الانتخابي أمام الجموع الطلابية.
اهتزت القاعة بالشيلات الانتخابية والعبارات الحماسية لكل قائمة من القوائم المتنافسة على مقاعد الهيئة الإدارية باتحاد اميركا.
امتلأت القاعة بالحضور من الطلبة والطالبات الذين كانوا حريصين على حضور المهرجانات الخطابية للقوائم المشاركة في الانتخابات.
العرض أقيم برعاية «صناعات الغانم» ضمن فعاليات المؤتمر وقدّمه الفنان محمد الحملي
السريع والغنيم والعنجري والرحماني تألقوا في The night show
سان فرانسيسكو - آلاء خليفة
من ضمن فعاليات المؤتمر السنوي الـ 33 للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الأميركية تم تقديم The Night Show برعاية شركة صناعات الغانم والذي قدمه بطريقة مميزة نالت إعجاب الحضور الفنان محمد الحملي واستضاف كلا من مقدمي برنامج أصحاب السلطة فهد الرحماني وعثمان العنجري، وأصحاب شركة «مدينة» ديما الغنيم وسارة الزومان والشريك المؤسس لـ «دورات دوت كوم» محمد السريع، حيث تحدثوا عن تجربتهم مع مشاريعهم الصغيرة التي قاموا بتأسيسها وحصلوا على جوائز تقديرية من جهات في الدولة تقديرا لجهودهم المميزة.
من جهته، تحدث الشريك المؤسس لـ «دورات دوت كوم» محمد السريع مشيرا إلى أنه أسس مشروع دورات دوت كوم من 5 سنوات ليجد أي شخص الدورة المناسبة لتطوير نفسه، مؤكدا انه يفتخر بالجائزة التي حصل عليها.
ولفت السريع الى ان المشروع هو منصة إلكترونية يساعد اي شخص على البحث عن أي دورة يريدها وهو تطبيق إلكتروني يمكن تنزيله من الأب ستور ويمكن لمستخدم دورات دوت كوم اختيار الدورة والتسجيل فيها او يحضرها ويتواصل مع المدرب ومن خلال المشروع تعاونا مع اهم جهة حكومية في دبي وهي هيئة كهرباء ومياه دبي.
وقال السريع: ابدأ اليوم بنفسك، فاليوم اذا كنت تريد ان ترى الكويت الجديدة لابد ان تكون انت شخصا جديدا، واذا كنت تريد «كويت» متطورة فلابد ان تكون شخصا متطورا ومتقدما، فالتغيير في الفكر والعقل وايضا في القلب والمشاعر والاحاسيس.
من ناحيتها، تحدثت ديما الغنيم احدى اصحاب مشروع مدينة قائلة: أشكر اللجنة المنظمة لتنظيم هذا المؤتمر الضخم، ونحن مؤسسة مدينة بدأت كفكرة لأنني تخرجت كمعمارية، وفي الكويت لم أكن أعرف ما هو تاريخ العمارة في الكويت، وما يحدث من ناحية المعمار والبنيان، هل المبنى صح؟ وهل يشتغل المبنى مع المبنى المجاور؟ وهل المساحات مستغلة بالشكل صحيح؟ فاشتغلت في بلدية الكويت قسم المخطط الهيكلي للكويت وتعرفت على دراسات كثيرة أجريت عن الكويت، ومن المفروض ان تكون عليه الكويت، ولكن لاحظت ان هناك تأخرا في تطبيق تلك الدراسات، وشعرت بأنه كان من الصعب علي تطبيقها من خلال عملي في الحكومة، فقررت ان اخرج من البلدية، وحاولت ان أؤسس كيانا معينا او مؤسسة تشغل هذا الفراغ، وهو العلاقة بين مطالبات الناس، وأسست مدينة مع مجموعة هما سارة الزومان وسارة الفريح وسعاد الفريح، وعملنا مع بعض حتى تتكامل وظائفنا ووجودنا كفريق متكامل يخدم العمل المتكامل، وقمنا بالتفكير في كيفية جعل المدينة متكاملة بعضها مع البعض، وقمنا بعمل جولات ثقافية، وهذه الفكرة تقرب العلاقة بين ملاك الأراضي وبين الناس وحاجاتهم، وحاولنا صياغة قصص للاماكن لمنحها قيمة، وتصبح للإنسان علاقة بهذا المكان، ويعلم ما هي قصته وأهميته.
وأكدت الغنيم على ضرورة ان يرى الإنسان المحيط من حوله ويبدأ من الأمور الملموسة حوله، فإن كنت في غرفة وليست لدي إلا عصا وسلسلة يمكن ان أقوم بعمل الكثير من الأشياء من خلال التفكير الصحيح واستغلال الوقت والعمل الجاد.
تحدث بعد ذلك صاحبا برنامج أصحاب السلطة عثمان العنجري وفهد الرحماني، حيث قال سفير البرنامج فهد الرحماني عن قصة أصحاب السلطة انه ناشط على وسائل التواصل الاجتماعي ولديه خبرة في الكتابة والتسويق والاعلام وهاتفني عثمان العنجري وعرض علي برنامج أصحاب السلطة، سنقابل رئيس جنوب افريقيا السابق ورئيس الاتحاد السوفييتي السابق ومن ثم سنقابل مايكل تايسون في أميركا، وبلغني بأنه قد تم تحديد المواعيد لإجراء تلك المقابلات.
وشكر الرحماني فريق العمل وعلى رأسهم المخرج خالد الرفاعي وجميع أعضاء الفريق وهم فريق شبابي.
وانتقل الحديث الى عثمان العنجري الذي قال: عندما نريد إجراء مقابلات مع رؤساء دول كان ذلك يتم بالتنسيق مع وزارة الخارجية الكويتية ومن المقابلات المميزة التي أجريناها حوار مع المطلوب رقم واحد على مستوى العالم، والسبب ليس لجريمة ارتكبها وإنما لأنه الشخص الذي اكتشف كيف ان الحكومات تتجسس على حياتنا الشخصية، كما أجرينا لقاء مع آخر رئيس في امبراطورية الاتحاد السوفييتي، مضيفا: وما دفعنا لهذا البرنامج اننا كويتيون ونحن دائما ككويتيين «نسوي اول شي».
وتم عمل سحب على جوائز قدمت للطلبة والطالبات من شركة صناعات الغانم، حيث كان the night show برعايتهم.